كغيره من أصحاب المحلات التجارية الصغيرة في بريطانيا، يقول صاحب مطعم للبيتزا وهو أوليفر كيني، إن مسألة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوربي (أو البريكسيت) أدخلت عمله في حالة من الغموض ، ولكنه يأمل أن يساعد زبائنه الذين يرتادون مطعمه في الخروج من حالة الفوضى السائدة في المواقف، مقابل تخفيض، يشمل العشاء. ويعرض كيني تخفيضا بقيمة 25% على أطباق البيتزا التي يقدمها لزبائنه، الذين يكتبون إلى النواب الذين انتخبوهم في البرلمان بأن ينظموا استفتاء ثان بشأن البريكسيت في بريطانيا، بعد أن فاز الشق المؤيد للخروج في الاستفتاء الأول، ولكن الأصوات المعارضة له تعالت فيما بعد. ونال العرض إعجاب واحد من بين كل 20 زبونا، واصفين إياه بالرائع. ويقول كيني إنه ليس معارضا بالضرورة للبريكسيت، وفي الآن نفسه يعترف بأنه صوت لفائدة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، ولكنه يرفض حالة الشكوك والضبابية السائدة، فقد اشترى كمايت كبيرة من الطماطم والجبن الطازج من إيطاليا والتي لا يمكن أن تبقى طويلا في محطات الشحن في كاليه على الضفة الأخرى من بحر المانش، مبينا أنه يريد أن يعرف سلسة تزويده بالبضاعة، ولكنه لا يستطيع التخطيط لذلك في الوقت الحاضر، كما يعرب كيني عن قلقه بشأن مستقبل العاملين، الذين يوجد من بينهم خمسة قدموا من بلدان أوروبية أخرى، ولا يعرف صاحب العمل إن كان سيتعين عليه أن يعد وثائق عمل وتأشيرات لمن معه ام لا. ويقول كيني إن مبادرته جعلت الناس أكثر اهتماما بالموضوع، وهم يرون أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن البريكسيت ، يعني أن يبقى كل شيء كما هو على حاله، وذلك بالنسبة إليه، الكارثة بعينها. تتابعون على يورونيوز أيضا: موسكو: الموقف في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية يتدهور سريعا حرب كلامية بين باريس وروما بشأن الهجرة واستغلال أفريقيا